نعم .......لقدحان الرحيل ....
ليرحلوا.....
وترحل معهم .....كل الألام....
الاحزان.....الاهات...
لترحل معالم الاس...وصخور والقسوة...
وتعود كما كانت مشاعر الحب....والانسانيه....
نعم.... حان لهم ان يرحلوا....
ينقلعوا عن ارضٍ..
لم ترض الاقدام ان تدوس عليها...
ولكن ... لم تستطع ان تتكلم...
فقد كممت الافواه...وعندما قاومت
قيدت بالاغلال..
ووضع على راسها تاج الاسير....
وزُفت تلك الارض .... عروس الاحتلال..
بكم انت ياارضِ اغتصبتِ.....
وبكم سُمعت صرخات الاستغاثة...
نجري ... لننقذُك... فيهربو بكِ
يذهبون اما داخل ذلك الخط... او خارجه!!!
نُمنع من الدخول...
تتألمُ قلوبنا صرخاتكِ...
وتموت اروحنا في اليوم الف مرة....
نعم...لقد اغتصبوكِ...
لم يرأفوا....فتاة بريئه...
طفله ساذجه....
اوحتى عذراءطاهره...
انهم لايعرفون تلك المعاني....
فقد خلت من قلوبهم الطهاره...
فبينهم وبينها.... النجس واليهوديه...
فلو فتشتم عن اسم يليق بهم....
لن نجد غير "يهود"يرضى اسماً بهم...
هكذا هم بصفاتهم....يُعرفون ومشهورين...
اما نتِ...الطهاره والرباط اسمك...
مهم عملو...فلن يصلو لك...
وهل يلمس الخسيس...الوضيع...
نجوم السماء...... مهما صعد؟!!!
بقلم:ريهام مسعود.