كان يبدو مثل رجلٍ ختيار
يرتدي كوفيتن سمراء
لدية نظرة الرجلٍ جبار
كان لايهب حتى اكبر الصعب
رحل وتركنا
غادر حتى بدون وداع
رحل الختيار
بكتة عيونناوبكتة السماء
وكأن اليوم كل شيءٍ اصبح دخان
الارض على فراقه اهتزة
وكأن كل طيرٍ اليوم الذي كان مغرد مات عن الغناء
عاد الى الديار وكان جسدٍ هامدٍ
بعد ان كان كثير الحراك
لماذا تركتنا ياختيار لماذا الم توعدنا بالنصر
لماذا ام انك اشتقة لله فأثرت الفرق
لقد كنت بالنسبةِ لنا كالماء
كالهواء ككل مقومات الحياة
لمن تركتنا ياختيار
لمن
احببناك وكنا في كل يومٍ نتمنى ان نقبل حتى هذه الاقدام
ام انه قدر الاله
تجل حتى اصبح الحلم دخان
رحمك الله يا ختيار